مدرسة النور الثقافية لتعليم القرءان واللغة العربية

لما كنا في عصر يشوبه التشويه والانحلال، فإن التربية الدينية فيه أمر ليس بسهل وإعداد النشء إعدادًا تربويًا سليمًا شىء ليس بهين، خاصة وأن كثيرًا إن لم نقل غالب المدارس قد تهاونت في تدريس هذا العلم وجعلته في آخر درجة من حيث الأهمية، مع ما فيها من صلاح أمر الطالب وصلاح سريرته وتوجيهه توجيهًا سليمًا للنجاة في دنياه وآخرته.
ومن هذا المنطلق أولت جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية تعليم النشء وتربيته عناية خاصة معتمدة على القرءان الكريم والسنة النبوية وعلى أقوال أئمة المسلمين كالإمام مالك والإمام الشافعي والإمام أبي حنيفة والإمام أحمد رضوان الله عليهم أجمعين.
ندرّس اللغة العربية والقرءان الكريم والتربية الإسلامية.
مناهجنا منتقاة وملائمة لأبناء المسلمين في المهجر ولغير الناطقين باللغة العربية.
نستقبل الطلاب من عمر خمس سنوات إلى الصف السادس.
صفين خاصين لغير الناطقين باللغة العربية باللغة الفرنسية والإنجليزية.
هيئة إدارية وتدريسية ذات كفاءة وخبرة عالية.
الدوام: من الساعة العاشرة صباحًا إلى الساعة الواحدة والنصف ظهرًا كل يوم سبت.

L’École Culturelle Annour pour l’enseignement du Qur’an et de la langue Arabe

De nos jours, nous vivons dans une époque qui se caractérise par la déviance; une époque dans laquelle l’enseignement de la religion aux générations grandissantes n’est pas évident. D’autant plus que bon nombre d’écoles, voire même la majorité d’entre elles, ont relégué l’enseignement religieux au second plan sans lui accorder toute l’importance qu’elles lui doivent. En effet, l’enseignement religieux devrait se retrouver au premier plan de part le bien auquel il contribue sur le plan d’une saine éducation et orientation des enfants, contribuant ainsi à leur préservation dans cette vie d’ici-bas et dans l’au-delà.